الدكتور رافت البابلي التنمية البشرية علم النفس استشارات نفسية

من نحن

اقرأ حتى تنجح


اقرأ حتى تكون ناجح
تعتبر الدّراسة من أهم الأمور التي يجب على المرء الأخذ بها، والحفاظ عليها، فالدّراسة هي الطريق الأقصر في الوصول إلى أفضل الأماني، ونيل الدرجات العلى، فإن أردت أن تكون ناجحاً في حياتك، عليك أن تدرس بجد وإجتهاد، وأن تقوم بما هو مملى عليك في حياتك اليومية.

الدّراسة: عند الحديث عن الدّراسة، يشعر الطالب بأنها أمر لا أهمية له، لأنه فرض عليه فرض، ولكنه إن وقف لحظة، واستذكر أن هناك الملايين حول العالم، يتمنوا أن يدرسوا ولو قليلاً، حتى يصلوا إلى ما حلموا به طوال حياتهم، من ملاذ آمن، وعيشة كريمة، وحياة راقية، فالدّراسة تساعدك عزيزي الطالب لتحصل على مكانتك بين المتميزين 

اقرأ حتى تكون ناجح: يعاني العديد من الطلبة من عدم القدرة على امساك الكتاب، والبدء بالدّراسة بكافة خطواتها، حتى إن الأشخاص الذين يدرسون، تجدهم يميلون للملل بمجرد لمس الكتاب، وتبدأ بعدها ساعة أو ساعتين من الدّراسة الغير ناضجة، والغير ملهمة لصاحبها، ويمكنك عزيزي الطالب أن تشجع نفسك على الدّراسة من خلال ما يأتي:

إن أردت أن تكون على علم بكل ما يحيط بك في الحياة، فإتجه للقراءة، فهي تفتح لك الأفاق، وتجعلك حويطاً، وعالماً، وقادراً على إظهار نوع من الثقة أثناء السير قدما.

. يمكنك أن تقوم بتشجيع نفسك على الدّراسة من خلال توفير مناخ دراسي بحت، فابتعد عن الأشخاص المحيطين بك، وحاول أن تقوم بالتركيز على الكتب، والمراجع التي بين يديك، ولا تلتفت لصوت ضحك أصدقائك، أو محاولاتهم الحثيثة ليثنوك عن الدّراسة

لا تراكم المادة الدراسية عليك، واعمل على الجلوس كل يوم لمدة ساعة على الأقل، تقوم بكتابة الواجب البيتي إن وجد، وممارسة المراجعة النهائية، لآخر ما توصلتم إليه في المدرسة. وأخيراً اياك أن تقلل من قيمة ساعة دراسية واحدة كل يوم، فهي تجعلك على اطلاع بمادتك العلمية، وتجعل الدّراسة النهائية سهلة بالنسبة لك، فالأمر سيصبح بالنسبة إليك إعتيادياً، وليس كأنها أول مرة ترى بها المناهج.